قبيل ساعات من موعد بدء عملية اقتراع المغتربين اللبنانيين في إطار الانتخابات النيابية، وجّه وزير الداخلية بسام مولوي انتقادات لاذعة بحق هيئة الاشراف على الانتخابات ورئيسها.
و أشار مولوي خلال مقابلة تلفزيونية الى “أن ما ذكره رئيس هيئة الاشراف نديم عبد الملك عن دفع رشاوى كلام خطير ويجب أن يكون موثقا”.
ولفت مولوي الى شكوى الوزير جبران باسيل لهيئة الاشراف على القوات و الكتائب على خلفية تخطّي السقوف المالية للانفاق الانتخابي في الاعلام والاعلان “هيئة الاشراف لم تبلغني بأي أمر”.
ودعا مولوي هيئة الاشراف أن تقوم بدورها كاملا بالقرارات والتدابير وليس فقط عبر الاعلام.
وأوضح وزير الداخلية أنه تمت معالجة الشكاوى التي وردت من أكثر من بلد غربي مثل فرنسا وتم ادخال بعض التعديلات لتسهيل عملية الاقتراع على المواطنين.
وعن انتخابات الداخل، كشف مولوي عن مرسوم سيصدر يوم الخميس في الخامس من أيار “سيُسمح بموجبه للمقترعين في الداخل لمن يملك منهم جواز سفر منتهي الصلاحية أن ينتخب فيه بعد ان نختم عليه، وذلك لقاء بدل مالي قيمته 200 الف ليرة”.
و أكد مولوي” أن الانتخابات النيابية حاصلة 100% وكل التحضيرات أنجزت بشكل كامل وأن القوى الأمنية مستعدة تماما ولن تتلكأ عن القيام بدورها، كاشفا عن تأمين المبلغ الذي رصد في موازنة الانتخابات كمنحة للعناصر والضباط المشاركين في العملية الانتخابية.”
وأردف مولوي” تمت معالجة مشكلة الكهرباء على كل الأراضي اللبنانية سواء في لجان القيد أو في مراكز وأقلام الاقتراع.”