رأى عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب جوزيف اسحق أن “لا ضمانات بما يتعلق بعملية اقتراع المغتربين”، مشدّداً على “ضرورة أن تراقب الجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية عملية انتخابات الخارج، خصوصاً وأن المشكلة لا تكمن في عملية الاقتراع نفسها، بل في نقل الأصوات من الخارج إلى لبنان، وحفظها أسبوعاً قبل فرزها”.
وفي اتصال مع “الأنباء” الكترونية، لفت اسحق إلى أن “السلطة قد تقوم بأي شيء بهدف “خربطة” العملية، لأنها لا تريد للصوت الاغترابي أن يصل، خصوصاً وأنّه لا يتأثر بالمصالح الفئوية وهو داعم للخط السيادي ويصوّت له”.
وأشار الى أن “قرار وزارة الخارجية لا يعود إلى الوزير، بل إلى سلطة الوصاية المتمثّلة بجبران باسيل وموظفيه في المرفق”.