أعلنت جمهورية إفريقيا الوسطى اعتماد “البتكوين” عملة رسمية، إلى جانب الفرنك الإفريقي.
وشرّعت الدولة، التي خرجت منذ أقل من 3 سنوات من حرب أهلية طاحنة، استخدام العملات المشفرة حسب ما أعلنت الرئاسة، مشيرةً إلى أنّها “أول دولة في إفريقيا تقوم بذلك”.
وأقر نواب الجمعية الوطنية بالاجماع على قانون “ينظم العملة المشفرة في جمهورية إفريقيا الوسطى”، وصادق عليه الرئيس فوستان أركانج تواديرا، وفقاً لوزير الدولة ومدير ديوان رئيس الجمهورية أوبيد نامسيو.
وأشار نامسيو في بيان نشره إلى أنّ جمهورية إفريقيا الوسطى هي “أول دولة في إفريقيا تعتد البتكوين كعملة مرجعية”.
وكانت السلفادور أصبحت في 7 أيلول 2021، أوّل دولة في العالم تعتمد البتكوين عملة قانونية، وحذّر صندوق النقد الدولي على الفور من القرار، واصفاً إياه أنّه يهدّد “الاستقرار المالي والسلامة المالية وحماية المستهلك”.
وترى رئاسة جمهورية إفريقيا الوسطى على العكس من ذلك، أنّ “هذا الإجراء يضعها على خريطة أكثر البلدان شجاعة في العالم”.
يُذكر أن افريقيا الوسطى، تشهد حرباً أهلية منذ 9 سنوات تقريباً، تراجعت حدتها بشكل كبير منذ العام 2019 بعد طلب الرئيس المنتخب تواديرا، مساعدة قوات عسكرية روسية في حفظ الأمن في مدن البلاد، وطرد الجماعات المسلحة.