قدم النائب جهاد الصمد التهنئة للرئيس المكلف نواف سلام، الذي تؤكد مسيرته المهنية انتماءه الوطني والإنساني، لافتاً إلى ضرورة الالتزام بالفقرة “ج” من مقدمة الدستور، مع الإشارة إلى أن مقدمة الدستور غير قابلة للتعديل، والتي تنص على أنه “لا شرعية لأي سلطة تناقض العيش المشترك”.
وأضاف الصمد، بعد لقائه الرئيس المكلف ضمن الاستشارات النيابية: أنا لا أجامل بذلك، وأنا سميت ميقاتي، وأريد حكومة “اكسترا برلمانية” من 14 وزيراً، تطبق وقف اطلاق النار، وتعيد أهل الجنوب إلى قراهم، لأنه ما دام هناك احتلال سيبقى هناك مقاومة، وأن تنطلق بملف إعادة الإعمار.
وشدد على ضرورة اعتماد معيار الكفاءة والنزاهة للتعيينات في المؤسسات العامة والقضائية، وإعادة أموال المودعين.
واستشهد الصمد بحادثة استقالة صائب سلام من رئاسة الحكومة، وفض جلسة الثقة بعد تكليف أمين حافظ لعدم مشاركة النواب السنة، معتبراً أنه “الزمن الجميل”، ومشدداً على أنه أي خلاف أمامه حلين:
“إما تفاهم أو تفاهم، وأكد ذلك نواف سلام، وأتمنى أن تتجه الأمور بالنحو الصحيح، لا أحد لديه مشكلة مع الرئيس المكلف بالشخصي، ونحن لسنا في جو طبيعي، ولكل “المنتشيين” روقوا شوي مش هيك بيمشي البلد!”.
ولفت إلى أنه لا فرق أي دولة قررت عن لبنان هذه المرة، فلبنان “بقوم من حضن بنام بحضن”.