اعتبرت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء”، أنّ الطريق إلى تشكيل الحكومة قد يصبح سالكًا في أقرب وقت ممكن بعد معالجة اعتراضات المكوّن الشيعي، ولفتت إلى أنّ ما من أحد راغب في تشكيلها من دون هذه المعالجة تفاديًا لأي انعكاسات لا يراد لها أن ترافق الفصل الجديد في البلاد.
وأوضحت هذه المصادر أنّ الحكومة ستبصر النور وستكون متماهية مع هذا الفصل وهناك جهد يبذل لتشكيل سريع لها.
وأعلنت أنّ إصرار رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف على إشراك الجميع فيها يعطي الانطباع أن لا نية لأي حكومة كيف ما كانت وفي الوقت نفسه لا نية في أي دعسات ناقصة.