¶تبادلت مجموعات عبر تطبيق واتساب أمس رسائل تظهر جانباً من الاختلاف حول التوجه الى تبني اسم مرشح لرئاسة الحكومة خصوصا بين “القوات” و”التقدمي”.
¶ تحركت الجيوش الإلكترونية بين مؤيد لترشيح النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة وبين معارضين له عملوا على نبش مواقفه القديمة من سوريا و”حزب الله ” وسلاحه وتعاونه الانتخابي مع الحزب.
¶ سمع وزراء الرئيس جوزف عون بعد تأديته القسم وهو يطلب من الرئيس بري الجلوس في مقعده وان لا يقف ما دام النواب يجلسون على كراسيهم “لأن الخطاب طويل”.
¶ سجل خبير في البروتوكول كيفية تعامل الرئيس بري مع الرئيس المنتخب اذ بدل ان يتوجه الى الخارج لملاقاته واصطحابه الى داخل القاعة كما ينص عليه النظام استدعاه بصوت عال ولم يبرح مكانه.
¶ وزير سابق يطمح لتسلم حقيبة سيادية اتصل بعدد من المديرين فيها للسؤال بعدما تبين لدى جهات دولية ان ثمة “مخالفات مالية جسيمة” في جعبته.
¶ لوحظ ان السفارة السورية كانت البعثة الديبلوماسية الوحيدة في لبنان التي لم يشارك اي من ممثليها في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
🔘 همس
■تبيَّن أن مفاوضات الساعات الأخيرة التي سبقت إنضمام الثنائي الشيعي إلى التوافق الوطني والتصويت لقائد الجيش، شملت شخصية رئيس الحكومة الأولى، والإحتفاظ بوزارة المالية شرط أن لا يكون الوزير حزبياً!
🔘 غمز
■يردد سياسي مخضرم في مجالسه أنه للمرة الأولى في بازارات الإنتخابات الرئاسية تحضر العصا وتغيب الجزرة، على عكس رهانات الكثير من النواب!
🔘 لغز
■تلقّى نواب إتصالات من مؤسسات دينية ومدنية خارجية تحثهم على إنجاز الإستحقاق الرئاسي يوم 8 الجاري، والتصويت مع مرشح «التوافق المدني»، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالعلاقات معهم!
■تدرس شركات توقفت عن أعمالها في لبنان خلال الحرب ، تسريع عودتها حتى قبل المواعيد التي حدّدتها رسمياً لذلك نتيجة انتخاب الرئيس.
■تتّجه دول صديقة إلى عقد مؤتمر دولي مخصّص لدعم لبنان في المرحلة القريبة المقبلة لإعادة بناء الدولة والإصلاح والإعمار.
■تُعِدّ دولة صديقة برنامج عمل طموحاً للمساهمة في دعم لبنان على مستويات عدة، ديبلوماسية وعسكرية واقتصادية وسياحية، نتيجة انتخاب الرئيس جوزاف عون
🔘 خفايا
■توقعت مصادر نيابية أن تتمّ تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزف عون بأكثر من 60 صوتاً مقابل أقل من 40 صوتاً للنائب فؤاد مخزومي بينما يتردد كل من اللقاء الديمقراطي وتكتل لبنان القوي في تسمية رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام دون ضمان فوزه بما قد يمثله ذلك من إساءة إليه وعبثية سياسية، وإذا قررت الكتلتان الذهاب إلى أسماء أخرى ربما تزيد فرص ميقاتي بالنسبة للقاء الديمقراطي. ولم تستبعد المصادر أن يحدث اسم نواف سلام مفاجأة إذا تبنّاه التيار الوطني الحر واللقاء الديمقراطي وسحبت القوات ترشيح فؤاد مخزومي رغم صعوبة ذلك، وقد يصبح سلام في هذه الحالة مرشح إجماع وطني مثل رئيس الجمهورية انطلاقاً من أن لا فيتو على سلام بالنسبة للمقاومة لاختلاف موقفه جذرياً ومبدئياً من المقاومة مقارنة بـ مخزومي والقوات اللبنانية.
🔘 كواليس
■تؤكد مصادر قياديّة في حركة حماس أن ظروف زيارة وفد منها الى دمشق لم تنضج بعد رغم أن الحركة مهتمة بقوة بعلاقتها بسورية سواء لمكانتها الجيوسياسية تجاه الصراع مع كيان الاحتلال أو لجهة وجود المخيمات الفلسطينية فيها. وقالت إن العائق الرئيس يرتبط بتمسك الحركة بموقف يقيس العلاقات على مواقف الأطراف من أحزاب وحكومات بالقضية الفلسطينية، وعلى هذا الصعيد لا تزال الصورة غامضة تجاه خيارات حكومة دمشق الجديدة. وتقول المصادر إن التواصل غير المباشر بين حماس والحكومة الجديدة يتمّ من خلال العلاقات التي تربط الطرفين بحكومتي أنقرة والدوحة.