نشرت القوات “الجوفضائية” التابعة للحرس الثوري الإيراني لأول مرة، مشاهد من إحدى مدنها الصاروخية تحت الأرض، بحضور قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الذي هدد وتوعد “رؤوس الأعداء”.
وزار اللواء سلامي إحدى القواعد الصاروخية تحت الأرض، وهي واحدة من مئات القواعد التابعة لقوات الجوفضاء، وأزاح الستار عن أحدث قاعدة صاروخية، مشدداً على “الجاهزية الهجومية العالية لهذه المنشآت”.
وأكد سلامي خلال زيارته لقاعدة صاروخية تحت الأرض، أن “زيارته جاءت لتقديم الدعم المعنوي للقوات المشاركة في عمليتي الوعد الصادق 1 و2، ولتقييم الوضع التشغيلي للوحدات الصاروخية المتمركزة في هذه القاعدة”.
وأشار إلى أن “العدو كان يظن أن إنتاج إيران الصاروخي قد توقف، لكن الحقيقة هي أن معدل نمو القدرة الصاروخية يتجدد يوميا، سواء من حيث الكمية، الجودة، المهارات، أو التصميم”، مضيفاً: “كل يوم نشهد زيادة في كفاءة وقدرة صواريخنا. وهذا التطور المستمر سيُترجم إلى مزيد من الإعلانات عن صواريخ جديدة وقواعد صاروخية في المستقبل القريب”.
وشدد سلامي على أن “إيران تشهد يوميًا إضافة أنظمة صاروخية جديدة إلى مخزونها في مختلف أنحاء البلاد”.
والقاعدة، التي تضم صواريخ استراتيجية تعمل بالوقود السائل مثل عماد، قدر، وقيام، تُعد جزءًا صغيرًا مما تم عرضه للإعلام، حيث بقي نحو 90% من القاعدة بعيدا عن أعين الكاميرات، بحسب وكالة “تسنيم”.