استعدت الكنائس المسيحية في فلسطين لاستقبال عيد الميلاد المجيد يوم غد الأربعاء في أجواء كئيبة لا تمت للاحتفالات السنوية البهيجة بصلة، تضامنا مع قطاع غزة.
وللعام الثاني على التوالي، تغيب المظاهر الاحتفالية بالعيد، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والااعتداءات على الضفة الغربية،حيث سيقتصر العيد على الشعائر الدينية والمراسم الرسمية.
واتجهت الانظار العالم في عيد الميلاد إلى مدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح، والتي تعيش ظروفا صعبة، كغيرها من المدن والبلدات والقرى والمخيمات في فلسطين، نظرا للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة وتداعياتها على الواقع المعيشي والاقتصادي في المدينة.
في ظل ما يمر به قطاع غزة والضفة الغربية تحوّلت أجواء عيد الميلاد في القدس وبيت لحم إلى لحظات من الحزن والتضامن، حيث غابت زينة الميلاد والأضواء عن المدينتين المقدستين، واستبدلت بالصلوات والتضرعات من أجل ضحايا الحرب على غزة.
كما تم تنظيم مسيرة صامتة في بيت لحم نظمها الكشاف الكنسي الفلسطيني تضامناً مع غزة.
