أوضح وزير الشؤون في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، وجود نوعين من الناس، الذين دخلوا لبنان.
وقال في مقابلة تلفزيونية: “الأوّل لبنانيون من 33 قرية سورية لا يتخطوا الـ20 الف فرد والنوع الثاني من أتى من القصير ومحيطها خوفًا فاستقبلناهم ونقوم باللازم”.
وأضاف: “نقدّم التسهيلات كلّها لمن يرغب من السوريين الخروج من لبنان نحو سوريا فالدولة اللبنانية لا تقاضي”.
ولفت إلى أنّ الأمن العام “لا يختّم منع الدخول”، وهناك شروحات للوضع بالتفاصيل في المخيمات للاجئين.
وأعلن أنّه التقى بعدد كبير من السوريين المتجهين إلى سوريا، و”الظاهر أنّهم لن يعودوا إلى لبنان ونحن من المطالبين بإنهاء هذا الملف”.
وأمل أن يكون هناك حكومة سورية قريبة وأن تدفع المؤسسات الدولية للاجئين داخل أراضيهم، فسوريا أوسع من لبنان وفيها مساحات أكبر للمخيمات.
وشدّد حجار على أنّ الوصول إلى عودة سريعة وآمنة وطوعية قريب مع بدء إعادة اعمار سوريا.
وأشار إلى أنّ كل ولد سوري غير مسجّل، بإمكانه العبور من لبنان الى سوريا عبر الامن العام اللبنانيّ، وسط غياب ايضًا الامن العام السوريّ ويمكن تسوية اوضاعه في سوريا وتسجيل الولد.
وقال: “اجتمعت سابقًا مع منظمي الـUNHCR وهم اليوم منفتحون أكثر من قبل على فكرة عودة اللاجئين إلى ديارهم”.
وكشف عن وجود حوالى مليون و 200 ألف لاجئ سوريّ في لبنان بعد سقوط النظام.
وأكّد أنّه لن يكون هناك تسجيل للنازحين الجدد، كما لن يكون هناك مخيّمات جديدة، وهذا النزوح مؤقت.
ورأى أنّه على الـUNHCR أن تدعم اللبنانيين النازحين كأولوية، وأن نتفق معها ألّا قيام للمخيمات السورية الجديدة للسوريين وأن تدعم عودة السوريين معنا إلى ديارهم.