قالت “الهيئة اللبنانية للعقارات”: “إنه يوم مميز بتوقف العدوان والحرب، والاجمل ان يعود جميع الذين تركوا بيوتهم قسرا وهربا من الحرب، إما لاستفقاد ما بقي من منازلهم المدمرة او العودة اليها بيوتهم في حال كانت صالحة للسكن”.
وحذرت في بيان من “مخلفات الحرب وما قد تركه العدو من متفجرات واسلحة وقنابل عنقودية أو دمى مفخخة أو أجسام غريبة ملقاة بين ما تبقى من أحياء ومنازل، والتي تشكل خطرا على المواطنين والاطفال”.
ورأت أنه “كان من الاجدر أن يتم إعادة مسح امني من قبل الجيش والجهات الأمنية المختصة، ومعاينة الأماكن المتضررة بشكل كلي وجزئي كي لا يقع ضحيتها الكبار والصغار، وينتج عنها وقوع ضحايا او اعاقات جسدية او تشوهات”.
وطالبت بـ”ضرورة اخذ الحيطة والحذر في تنقل المدنيين في المناطق المتضررة والبساتين ، والابتعاد من أي اجسام مشبوهة قد تشكل خطراً على سلامتهم وصحتهم”، لافتة إلى أن “التوعية واجب والالتزام بتوجيهات الجيش والدفاع المدني أمر ضروري وحتمي”.
وختمت: “حمى الله لبنان وشعبه من كل ضرر وكرب، وعسى أن تكون هذه المرة الأخيرة يحدث فيها حرب او احداث أمنية على أمل الاسراع في النهضة العمرانية”.