أكد النائب عن كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان اللبناني رائد برو، أن وضع المقاومة في لبنان “بألف خير” وأن قدراتها تزداد رغم محاولات “إسرائيل” المستمرة للسيطرة على مواقع جديدة.
وأشار برو في تصريح، إلى أن عدد صواريخ المقاومة في تصاعد، مما يعكس جهوزية المقاومة لمواجهة التهديدات الصهيونية.
وأوضح برو أن العدو الإسرائيلي يسعى للسيطرة على بعض المواقع ليستثمرها في مفاوضاته، إلا أن المقاومة في لبنان واصلت تعزيز قوتها الصاروخية، مما يعيق تحقيق أي مكاسب حقيقية للعدو في الميدان.
كما شدد على أن “كتلة الوفاء للمقاومة” قررت ترك ملف التفاوض بيد رئيس مجلس النواب نبيه بري، لافتاً إلى أن لبنان لم يتلقَ حتى الآن أي مقترح واضح لوقف إطلاق النار.
وأشار برو إلى أن “كتلة الوفاء للمقاومة” تركز على موقفها الميداني وليس على المبادرات الخارجية، مؤكداً أن الضغط الذي يمارسه الميدان بدأ يؤثر على الداخل الصهيوني، ما يمنح لبنان القدرة على تحسين شروطه في أي مفاوضات مستقبلية.
ورفض برو شرط العدو الإسرائيلي الذي ينص على السماح للاحتلال بالتدخل العسكري في لبنان، مؤكداً أن هذا الشرط يعتبر “صورة من صور الاحتلال”، وأن لبنان يرفض الإذعان لهذه المطالب في ظل ما تحققه المقاومة من توازن ميداني.
وعن تصريحات وزير الحرب الصهيوني السابق أفيغدور ليبرمان بشأن احتلال 15 كيلومتراً في جنوب لبنان، وصف برو هذا التصريح بأنه “مجرد أحلام”، مضيفاً أن المقاومة تلقت أوامر واضحة من قيادتها بالدفاع وعدم الانتقال إلى الهجوم، وأن المقاومين ملتزمون بهذه التعليمات.