أكد البطريرك بشارة الراعي أنه مع انتخاب رئيس جمهورية اليوم قبل الغد، فعند انتخاب الرئيس تحلّ أزمة قيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان وكل المراكز المهمة الشاغرة. لكن إذا استمرّ المعطلون في تعطيلهم عندها لن نترك قيادة الجيش تلاقي مصير رئاسة الجمهورية، وعندها يتكرر سيناريو العام الماضي عندما مدّد مجلس النواب لقائد الجيش.
ولفت في حديث لصحيفة “نداء الوطن” الى أن “الحياد الإيجابي” هو من صميم النظام السياسي في لبنان، من دون أن يتخلّى عن تبنّي القضايا العربية المحقّة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية. وردّاً على سؤال بشأن مستقبل “حزب الله”، أجاب الراعي: “يجب أن يستخلص “حزب الله” العِبَر من هذه الحرب المدمّرة”.
وأوضح أن بالعودة إلى اتفاق الطائف، سيادة لبنان تقتضي حصر السلاح بيد الجيش اللبناني وبالتالي يجب تقوية الجيش ودعمه.
أما بالنسبة لتنفيذ القرار 1701 إن كان يمكن أن يحصل من دون تنفيذ مواز للقرارين 1559و 1680؟، أجاب الراعي: “الكلام اليوم محصور بتنفيذ القرار 1701”.
وعن امكانية زيارة محتملة إلى واشنطن، قال: “سلوك الديمقراطيين مع الكنيسة لم يكن جيّداً، فالسفيرة الأميركية الحالية (ليزا جونسون) وعدتنا بالمساعدة في ما يتعلّق بالقرى الحدودية من أجل الحفاظ على ما تبقّى من أهلها الصامدين تحت القصف والنار، لكنها غابت ولم تعد. أمّا مع إدارة ترامب فنرجو أن تتحسن العلاقة من أجل خير لبنان وشعبه”.