تصوير: عباس سلمان

ضغوط مولوي تُثمر!

كشفت معلومات لصحيفة “الأخبار” أنّ ضغوط وزير الدّاخلية والبلديّات بسام مولوي أثمرت أخيراً، بعدما أصدر المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي، اللواء عماد عثمان، مذكّرتين الثلاثاء، ألغت إحداهما فصل العميد نبيل فرح من إمرة فصيلة غزير إلى قيادة سريّة بعبدا الإقليميّة، وقضت الثانية بفصل فرح إلى ديوان المدير العام – بتصرّف وزير الدّاخلية والبلديّات، وفصل المقدّم كميل يزبك من منصبه إلى قيادة سريّة بعبدا الإقليميّة للحلول مكان فرح.

وتشير المعلومات إلى أنّ نيّة مولوي من فصل فرح إلى مكتبه، تعيينه مديراً عاماً للدفاع المدني خلفاً للعميد ريمون خطّار الذي يُحال على التقاعد بداية السنة المقبلة، بعدما فشل سابقاً في الدّفع باتجاه تعيين مدير العمليات في الجيش العماد جان نهرا في هذا المنصب قبل تقاعده.

وفي نيسان الماضي، كلّف مولوي مستشارته لشؤون البلديات المحسوبة عليه، نجوى سويدان (زوجة فرح)، بمهام مدير المديرية الإداريّة المشتركة وتسيير أعمال المديريّة العامّة للأحوال الشخصيّة، ما أثار “زوبعة” في “الصنائع” واتهامات لمولوي بمخالفة القانون لوجود موظّفة أُخرى أحق بشغل هذا المنصب، قبل أن يتراجع مولوي عن هذا التكليف.

يُذكر أنّ سويدان نُقلت منذ سنوات من وزارة البيئة إلى ملاك “الدّاخلية” لتشغل منصب رئيس قسم قائمقاميّة قضاء جبيل، قبل أن تتولّى لاحقاً مهام قائمقام جبيل بالإنابة. وفي عهد وزير الدّاخلية السابق نهاد المشنوق وضعها بتصرّف مكتبه استناداً إلى كتابٍ صادر عن رئيس هيئة التفتيش المركزي، القاضي جورج عطيّة، فيما تحوّلت في عهد مولوي إلى “الحاكمة بأمرها” في الوزارة!