أكد المتحدث باسم اليونيفيل تعرضهم لضربات صهيونية متعمدة، وأنهم يواجهون صعوبات في العمل على طول الخط الأزرق.
وقال: “ندين استهداف قواتنا من قبل حزب الله وإسرائيل ونطالب باحترام القرار 1701، وبالرغم من توتر الأوضاع ما زلنا نرى أهمية لقوات اليونيفيل في تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
وأضاف: “لا ضرورة لتغيير تموضعنا ونرى أن قواعد الاشتباك ملائمة للأوضاع الميدانية”.
وأعرب المتحدث عن قلقهم من استهداف القوات في جنوب لبنان، وقال: “نراقب الوضع ونرفع تقاريرنا لمجلس الأمن، ونقوم بعملنا في جنوب لبنان وفقا لتفويضنا رغم قلة عدد قواتنا”، مشيراً إلى أن قدرات المراقبة
تأثرت بشكل كبير جراء الضربات والقصف.
وشدد على أن لا حل عسكرياً للوضع في جنوب لبنان ومستعدون لدعم أي اتفاق يعيد الاستقرار للمنطقة، وأن تطبيق القرار 1701 سيضمن الأمن والاستقرار في لبنان ويدعم الجيش اللبناني ويفرض سيطرته.
وتابع: “ولايتنا محدودة وهناك تقارير تتحدث عن انتهاكات في مناطق سيطرة حزب الله”.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل : “نتعرض لانتقادات بشأن حياديتنا من إسرائيل وحزب الله ومصلحتنا في تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق”، مشدداً أنه “لم يتم تطبيق القرار 1701 من طرفي الصراع حتى قبل أحداث السابع من أكتوبر وأخطرنا مجلس الأمن بذلك”.