أشارت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامة الى انه “في إطار المتابعة اليومية التي يقوم بها مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية للحدّ من الجرائم المنظّمة، ولاسيما سرقة السيارات، وملاحقة ورصد الفاعلين وتوقيفهم”.
وفي بلاغ لها، لفتت المديرية الى أنه “بنتيجة الجهود والاستقصاءات والتحريّات المكثّفة التي قام بها عناصر المكتب خلال الأشهر المنصرمة للكشف عن العصابات التي تنشط في مجال سرقة السيارات، تمكّنوا من كشف غرفة عمليات تُدير سرقات السيارات في بيروت والمتن، ومن بعدها تهريبها إلى داخل الأراضي السورية، وتتخّذ من أحد فنادق ضواحي العاصمة مركزًا لإدارة العمليات وتسليم واستلام السيارات المسروقة، حيث قامت قوة بمداهمة الفندق وتوقيف المدعو: م. ح. (مواليد عام ١٩٩٤، سوري الجنسية)”.
وكشفت أنه “بتفتيش الغرفة، عثر على كمية من المخدرات من أنواع مختلفة، وأموال مزيّفة، ومسدس حربي عيار /9/ ملم مع طلقات صالحة للاستعمال، وبندقية كلاشنكوف، وهواتف خلوية. وبالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على إدارة عمليات سرقة /15/ سيارة حديثة الصنع من نوعي “هيونداي” و”كيا” ضمن بيروت والمتن، وبإدارة عملية تهريبها إلى داخل الأراضي السورية، بالاشتراك مع آخرين، لقاء مبالغ مالية. كما جرى ضبط سيارتين مسروقتين، الأولى من محلّة برج حمود نوع “كيا بيكانتو” والثانية نوع “هیونداي توكسون” من محلّة رأس النبع كانتا في المكان المعتمد للتسليم”.
وأكدت أنه “تم تسليم السيارتين المسروقتين إلى مالكيها، والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين”.