أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن تقديره “لدولة قطر على دورها الرئيسي شريكا في إيجاد السلام، رئيس الوزراء القطري أدى شخصيا دورا كبيرا في جهود إعادة الرهائن إلى بيوتهم”.
وقال بلينكن خلال زيارته رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: “علينا الاستمرار في تطوير خطة لما بعد انتهاء الحرب حتى تنسحب إسرائيل من غزة،هذه لحظة مهمة لأن إسرائيل حققت الأهداف الإستراتيجية التي وضعتها لنفسها”.
وشدد على أن هذه “لحظة العمل لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن إلى بيوتهم وبناء مستقبل أفضل لشعب غزة”.
وأضاف: “سخاء قطر على مدى الأشهر الماضية كان كبيرا، فقد قدمت آلاف الأطنان من المساعدات لغزة”، مشدداً على ضرورة ضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجها في غزة.
وأشار إلى أنه طلب ووزير الدفاع لويد أوستن من الكيان إجراءات محددة لإيصال المساعدات إلى محتاجيها في غزة.
واضاف: “نريد أن نتأكد من أننا لن نرى مزيدا من التصعيد الكبير في المنطقة، مؤكدا أن واشنطن تدعم “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة إيران، ولا نريد رؤية حلقة تصعيد مفرغة”.
وعن لبنان، قال: “نكثف الجهود للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح بتطبيق القرار 1701، وقطر قدمت مساعدات مهمة للجيش اللبناني مثل المعاشات والوقود”، مشيراً إببى أن هدفه ملء الفراغ الرئاسي في لبنان.
وأضاف: “نركز بصورة حثيثة على إعادة الرهائن وإنهاء الحرب وتخفيف معاناة الأطفال والنساء في غزة، هناك فرصة للحل، لأن العائق كان السنوار الذي لم يعد موجودا الآن”.
وتابع: “نعمل حثيثا للتأكد من عدم اتساع رقعة الصراع، ويجب أن تكون لدينا خطة لليوم التالي تسمح لإسرائيل بالانسحاب من غزة وبعدم عودة حماس”.
ولفت إلى أنه يتوقع عقد مفاوضات خلال الأيام المقبلة، وسنقرر مدى جدية حماس في المشاركة.
وأكد رفض أميركا لأي “عمل يخلق الحصار ويجوّع الناس ويفصل أجزاء من قطاع غزة عن بعضها بعضا، ونرفض بالكامل خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة”.