تصوير عباس سلمان

مساعي هوكشتاين أسقطها تعنت نتنياهو!

كشف مصدر شارك في أحد اجتماعات الموفد الأميركيّ أموس هوكشتاين مع مسؤولين لبنانيين – عن أنّ هوكشتاين تقاطع مع المسؤولين، الذين التقاهم على وجوب الضغط لتهدئة الوضع جنوب لبنان.

وأشار المصدر لصحيفة “الأنباء الكويتية” إلى أنّ هوكشتاين حثّ المسؤولين اللبنانيين والأمميين على تأكيد مواصلة التعاون الكامل مع قوّات الطوارئ الدولية الموقتة (اليونيفيل)، ليبقى لها الدور المركزيّ في تجنّب أيّ حوادث لاحقًا، بعد التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار منعًا لأيّ تصعيد جديد.

وأكّد المصدر أنّ رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لم يظهر تجاوبًا مع الطروحات الديبلوماسية. وقال إنّ نتنياهو يتذرّع بمواجهة ضغوط داخلية كبيرة للبقاء على موقف صارم.

بدوره، أكّد مصدر متابع لمسار المحادثات أنّ الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين تجنّب عرض الشروط الإسرائيلية الاستفزازية وركّز على القرار 1701.

وقال المصدر لصحيفة “الأنباء الكويتية”: “بحنكته الديبلوماسية تخلّى عن المطالبة بتعديل الاتفاق أو (1701) وصولًا إلى البحث في طريقة تطبيقه”، موضحاً “أنّ ذلك يوحي بأنّ القرار بوضعه الحاليّ غير قابل للحياة”.

وشدّد المصدر على أنّ “الدخول في تفاصيل الاتفاق وآليات تنفيذه، يعني الوصول بشكل غير مباشر إلى القرار 1559، واتفاق الطائف بما ينصان على حصرية السلاح بيد الجيش اللبنانيّ”.

وكشف مرجع رسميّ كبير أدّى دورًا في جميع العهود الرئاسية منذ 1982 – للصحيفة ذاتها، عن اتفاق شامل بين أفرقاء تضمن تعيين مدير عام جديد للأمن العام من الطائفة الشيعية.

ولفت إلى أنّه بُحث في ثلاثة أسماء لضباط، أحدهم يشغل مركزًا حسّاسًا في مديرية أمنية أخرى. وقال إنّه “تم التأكيد على تعيين قائد جديد للجيش مع ملء الشغور في المجلس العسكريّ وتثبيت رئيس الأركان في موقعه”.