تصوير عباس سلمان

جنبلاط: الحوار وانتخاب الرئيس يأتي بعد وقف إطلاق النار

أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قبول حزبه بالحوار لوقف إطلاق النار، على قاعدة القرار 1701 وانتشار الجيش في الجنوب.

وقال جنبلاط، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة: بعد وقف إطلاق النار بمساعدة الدول الكبرى يمكن البدء في الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.

وأضاف: هناك مؤتمر في باريس لمساعدة لبنان ونتمنى على الدول الكبرى وخصوصا فرنسا والولايات المتحدة المساعدة العملية والفعالة للجيش اللبناني كي يتمكن من القيام بالمهمة الموكلة اليه.

وتابع: إجتمعنا في 2 تشرين الثاني في هذا الصرح وكان لنا والرئيس بري والرئيس ميقاتي وكنت معهما بصفة صديق وحليف ، وكان لنا الموقف الواضح وقف إطلاق النار ، إنتخاب رئيس وفاقي قلنا وفاقي حتى لو لم يقف إطلاق النار لكن الهدف الأساسي وقف اطلاق النار وإنتخاب رئيس وفاقي ، ثم الدعوة والشكر على الوحدة الوطنية التي جرت وهي ستبقى ولا زلنا على هذا الموقف، موقفنا والرئيسين بري وميقاتي واضح وهو وقف اطلاق النار على قاعدة القرار 1701 وانتخاب رئيس وفاقي ومهما صدرت من مواقف غير مؤيدة للقاء الثلاثي فنحن نقبل بالحوار.

وكان إستقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بحضور عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل ، حيث جرى عرض لآخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية في لبنان.

ورداً على سؤال عن الجهة التي يمكن لها أن تردع “اسرائيل” لكي توقف عدوانها، قال جنبلاط : علينا ان ننتظر إعتداءات إسرائيلية في كل مكان ولا اعتقد ان هناك مناطق آمنة في لبنان وحتى في قسم من العاصمة بيروت، وحده وقف اطلاق النار بمساعدة الدول الكبرى يوصلنا الى إنتخاب رئيس والى الإبتداء بالكلام بعيداً عن الخراب والدماء والدمار .

وحول تصريح وزير الحرب الصهيوني الأخير عن رفض المفاوضات بعيداً عن الحرب، قال جنبلاط: هذا المنطق خاطئ فكيف نتفاوض ومن سيتفاوض الدولة اللبنانية والاعتداء على كل الشعب اللبناني ؟ هذا إختراع جديد في السياسه الدولية .