حيا الحزب السوري القومي الاجتماعي، “منفذ عملية يافا البطولية الشهيد رعد زيدان”، معتبرا أن “عمليته النوعية وما سبقها من عمليات نوعية حصلت في الآونة الأخيرة، هي ترجمة أمينة لإرادة أبناء شعبنا في المضي على طريق المقاومة سبيلا وحيدا لتحرير فلسطين كل فلسطين”.
وأشار في بيان، إلى أن “الصور والمشاهد الحية من أرض العملية أظهرت حجم هشاشة وانهيار ما يسمى بالجبهة الداخلية لكيان العدو الصهيوني الذي استنفر قوات كبيرة، لم يسبق لها النزول إلى شوارع مغتصبة “تل أبيب” إلا في العام 1978 خلال عملية الشهيدة دلال المغربي التي اشترك فيها عميد الأسرى في معتقلات العدو الرفيق يحيى سكاف”.
وأكد أن “هذه العملية النوعية الجديدة تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وعنصريته، وتعبر عن خيار شعبنا وتصميمه على مواصلة نهح الكفاح المسلح لتحرير أرضه، ورفض كل مسارات المساومة والتطبيع والإذعان التي تؤدي الى تصفية المسألة الفلسطينية”.
وختم الحزب مؤكدا أن “الدم الزاكي للشهيد البطل رعد حازم ودماء الأبطال الذين سبقوه على درب الشهادة من أجل فلسطين، كل هذه الدماء، تدافع عن الحق وتصونه، وتخلخل كيان الاغتصاب الصهيوني الذي لا بد أن يزول عن كل أرضنا”.