كشفت مصادر سياسية مسؤولة إلى صحيف “الجمهورية”أن “منافذ الانفراج الرئاسي مقفلة، ولا شيء في المدى المنظور، فالهوة عميقة بين المكونات السياسية، ما يعني انّ الامور رُحّلت بالحدّ الادنى الى ما بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “أطراف المعارضة مصمّمة على ركوب موجة التحدّي واعتراض طريق التوافق الداخلي، ورهانها واضح على متغيّرات، مؤمّلة نفسها بأن تؤدي الى انقلاب الميزان لمصلحتها، وخلق واقع جديد في لبنان يمكّنها من انتخاب رئيس للجمهورية يداعب طموحاتها وطروحاتها التي تعاكس فيها غالبية الشعب اللبناني”.
وأوضحت المصادر، أنّ مبادرة “اللقاء الثلاثي” في عين التينة قدّمت الحل الأمثل بالتأكيد على انتخاب رئيس توافقي لا يشكّل تحدّياً لأحد. وهذا الرئيس يتطلّب تشاوراً او حواراً ولو بالحدّ الادنى بين المكونات، ومن هنا جاءت دعوة الرئيس ميقاتي من بكركي إلى جميع الاطراف الى لقاء حواري نخرج منه بموقف موحّد وننتخب رئيساً توافقياً لأنّ الوطن في خطر داهم وإنقاذه يتطلّب منا شجاعة مشتركة. ولكن في نهاية الأمر قوبلت المبادرة بالرفض والتصميم على إغلاق الباب الرئاسي.. لا نعلم ماذا ينتظرون”؟