وافقت أميركا على بيع أسلحة وخدمات بقيمة 95 مليون دولار إلى تايوان، للمساعدة في الحفاظ على نظام دفاع صاروخي أميركي الصنع في الجزيرة.
وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية أكّدت عملية البيع المحتملة، في بيان صدر في وقت متأخر الثلاثاء، موضحةً أنّ ذلك يتضمن معدات وتدريبات وعناصر أخرى لدعم نظام الدفاع الجوي الصاروخي “باتريوت”.
ووفقاً للوكالة، سيساعد البيع المقترح في “الحفاظ على كثافة الصواريخ في تايوان وضمان الاستعداد للعمليات الجوية”، موضحةً أنّ الطرف المتلقي سيستخدم هذه القدرة “كرادع للتهديدات الإقليمية وتعزيز الدفاع عن الوطن”.
كذلك، أوضحت الوكالة أنّ تلك المعدات ستساعد في تحسين أمن تايبيه، وتساعد في “الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم في المنطقة”.
وتمت الموافقة على صفقة مماثلة بقيمة 100 مليون دولار لتوفير خدمات لتايوان، وبيع معدات لدعم وصيانة وتحسين نظام الدفاع الجوي “باتريوت”، في أوائل شباط.
في وقت سابق، أعربت وزارة الدفاع الوطني التايوانية عن “خالص امتنانها” لموافقة أميركا على هذه الصفقة، مضيفةً أنّ من المتوقع أن “يصبح الاتفاق ساري المفعول” في غضون شهر.
البيع المقترح هو ثالث حزمة أسلحة من أميركا إلى تايوان منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في كانون الثاني 2021.
ويشكّل التعاون العسكري بين واشنطن وتايوان مصدر قلق لبكين التي تشدد على أنّ الجزيرة جزء من أراضيها، وتدعو البيت الأبيض إلى الالتزام بسياسة “الصين الواحدة”.