عقوبات أميركية على مسؤولين في جورجيا

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على مسؤولين في جورجيا على خلفية قمع متظاهرين مؤيدين للغرب نزلوا الى الشوارع رفضا لإقرار قانون جديد للحد من “التأثير الأجنبي”.

وقالت وزارة الخزانة إنها ستجمّد أي أصول أميركية وتجرّم التعاملات مع اثنين من المسؤولين في مجموعة العمل التابعة لوزارة الداخلية الجورجية التي كانت مسؤولة عن استهداف قادة المعارضة والناشطين والصحافيين.

وأوضحت أن المسؤولَين المعنيَين، زفياد خارازيشفيلي وميليري لاغازوري، قادا حملة “شملت الضرب المبرح للعديد من المشاركين في احتجاجات غير عنفية ضد قانون التأثير الأجنبي الجديد، بمن فيهم مواطنون جورجيون وسياسيون معارضون”.

كما أعلنت الوزارة فرض عقوبات على شخصيتين إعلاميتين على خلفية ترويجهما لأخبار مضللة ودعوتهما للاعتداء على المتظاهرين.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستفرض قيوداً على منح تأشيرات الدخول الى الولايات المتحدة لأكثر من 60 مسؤولا جورجيا أو آخرين ضالعين “في تقويض الديموقراطية”، في أعقاب فرض إجراءات مماثلة بحق عشرات آخرين في وقت سابق من هذا العام.