أعرب المكتب السياسي لحزب الكتائب برئاسة سامي الجميّل، في الذكرى الثانية والأربعين لـ”استشهاد بشير الجميّل” عن التزامه بالنهج السيادي الذي أسسه بشير الجميّل، مشيرًا إلى أنه من المهم الحفاظ على السيادة والقرار الحر وحماية مصالح لبنان الوطنية.
وأشاد بجهود الجميّل في الحفاظ على حدود لبنان ومؤسساته والدستور، معتبراً أن التمسك بلبنان أولاً لم يكن مجرد شعار بل كان ممارسة يومية.
وانتقد تصريحات وزير الخارجية اللبنانية التي تشير إلى أن المجموعة الحكومية هي من تتحكم بالقرار، معتبرًا أن “حزب الله” هو القوة المسيطرة الفعلية في البلاد، وأن هذه التصريحات تساهم في إضعاف الدولة وتعزز ارتباط لبنان بمحور الممانعة.
وشدد على الحاجة الملحة لوقف الحرب العبثية التي “تسفر عن سقوط ضحايا، بما في ذلك من أبطال الدفاع المدني”.
كما وجه انتقادات لـ”حزب الله”، معتبرًا أنه يستغل المنابر الإعلامية لشن حرب طائفية ضد اللبنانيين، واصفًا محاولات مهاجمة المسيحيين وتصويرهم بشكل سلبي.
ودعا حزب “الكتائب” القضاء إلى التحرك الفوري لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض، مشددا على ضرورة اعتماد خطاب وطني موحد لمواجهة المخططات التي يقودها “حزب الله”.
وفيما يخص توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، اعتبر الحزب أن هذه الخطوة، رغم أنها مرحب بها، يجب التعامل معها بحذر نظراً لأن التوقيف جاء في ظل نفس المنظومة التي استفادت من الهندسات المالية.
وطالب بأن يؤدي هذا المسار إلى صحوة قضائية شاملة تكشف عن كل المتورطين في الانهيار المالي وقضايا الاغتيالات وتفجير مرفأ بيروت.
كما نوه بالذكرى الثانية والثلاثين لاختطاف الرفيق بطرس خوند، مؤكدًا التزام الحزب بقضيته واستمرار متابعة ملفه مع جميع المراجع.
وقدم الحزب تحياته لعائلة خوند على صبرهم وصمودهم، معبرًا عن تقديره العميق لهم.