أمر كبير المحققين الروس، ألكسندر باستريكين، بإجراء تحقيق رسمي فيما عدّه استفزازاً من قبل أوكرانيا بعد أن اتهمت كييف الجيش الروسي بقتل مدنيين في بلدة بوتشا.
وأوضحت لجنة التحقيقات الروسية في بيان أن ألكسندر باستريكين رئيس اللجنة أمر بفتح تحقيق بعد أن نشرت أوكرانيا “معلومات كاذبة عمداً” عن القوات المسلّحة الروسية في بوتشا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أشارت أمس إلى أنّ الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية أُعدّت خصيصاً لوسائل إعلام غربية، معتبرة أن هذه الأعمال “ليست سوى استفزاز جديد”.
وقال رئيس مركز الدفاع الوطني الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، في وقتٍ سابق، إنّ “القوات الأوكرانية جعلت أكثر من 4.5 ملايين أوكراني، وأكثر من 6500 أجنبي، دروعاً بشرية لها في المدن والمناطق التي تتحصّن فيها في أوكرانيا”.
كما أشارت الدفاع الروسية إلى أنّ سكان مدينة بوتشا الأوكرانية “كان مسموحاً لهم بمغادرتها باتجاه الشمال أثناء سيطرة القوات الروسية عليها، وأنّه لم يتأذَّ أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة”.
وأضافت الوزارة بأنّ الضواحي الجنوبية للمدينة، ومنها أحياء سكنية، “تعرّضت خلال هذه الفترة للقصف المستمر ليلاً ونهاراً من قبل الجيش الأوكراني، باستخدام مدافع ثقيلة ودبابات وراجمات صواريخ”، موضحةً أن “الوحدات الروسية غادرت بوتشا كلياً في الـ 30 آذار، وتم نشر أدلة الجرائم المزعومة بعد 4 أيام فقط من المغادرة”.