اعتبر قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدو “الإسرائيلي” يستمرّ في جريمة القرن والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني على مدى 321 يوماً، بشراكة أميركية ودعم غربي.
وأكد الحوثي أن المسؤولية والواجب الديني والأخلاقي على المسلمين بحجم المظلومية الطويلة للشعب الفلسطيني، والتخاذل مسألة خطيرة، على مدى 11 شهراً، ورغم الحصار، الفلسطينيون ثبتوا ويستمرون بالتصدي للعدو “الإسرائيلي”، وعلى الأمة أن تؤدي واجبها في تأمين الدعم لهم.
وقال إن نتنياهو لم يحظ بالحفاوة والتصفيق في الكونغرس على جرائمه، بل عاد بالمزيد من الدعم العسكري والسياسي ليزيد من جرائمه.
واعتبر الحوثي أن العملية الاستشهادية في “تل أبيب” – يافا المحتلة وعودة هذه العمليات هي خطوة موفّقة، ولها أهميتها الكبيرة.
كما أكد أن جبهة “حزب الله” مستمرة وساخنة والعدو “الإسرائيلي” يعترف بخسائره البشرية والتأثير الكبير لها، مشدداً على أن الردّ آتٍ من جبهات المحور وقلق وترقب العدو هو جزء من الردّ.
وأوضح أن عدد السفن المستهدفة لارتباطها بالعدو “الإسرائيلي” ولانتهاكها لقرار الحظر بلغ 182 سفينة، مضيفاً: نفّذنا هذا الأسبوع 21 عملية بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة وزوارق بحرية.
كما دعا الحوثي الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني يوم الجمعة، في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات.