كشفت التوترات الأمنية التي شهدتها منطقة برج حمود أخيرًا متانة العلاقة بين الثنائي “حزب الله” – “حركة أمل” و”حزب الطاشناق”، على عكس ما أراده من حاولوا إضفاء طابع طائفي على الأحداث.
وتم التوافق على ثلاث نقاط رئيسية في زيارتين لوفدين من “حزب الله” و”حركة أمل” إلى مقر الطاشناق في برج حمود: الخصوصية الأرمنية للمنطقة، والعلاقة المتينة بين الطاشناق والثنائي، وإدراج محاولة الاستثمار الطائفي للأحداث في سياق التحريض المتواصل ضد المقاومة.
كذلك، أفادت مصادر شاركت في الاجتماعات لصحيفة “الأخبار” أنه “تم الاتفاق على قطع الطريق على أي محاولة لزج المنطقة وأهلها على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم في الفتنة التي تريدها أطراف خارجية وداخلية بأي ثمن، وشكلت لجنة تنسيق مشتركة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث”.