نصر الله: نحن هنا لننتصر لفلسطين!

توجه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله للذين يطلبون منهم أن يتوقفوا عن إسناد المظلومين والمعتدى عليهم في غزة ويهوّلون علينا بالحرب قائلاً: “ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلّة والذلة، وهيهات منا الذلّة”.

وأكد أنهم “هنا لننتصر لفلسطين ولقطاع غزة المظلوم وللضفة الغربية ولشعب لبنان”.

وشدد نصر الله على أن “ما قامت به المقاومة في غزة في 7 تشرين الأول هو حقّ كاملٌ لها”.

وقال: “أمام معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين وأمام حصار أكثر من مليوني إنسان في غزة والتهديدات التي يتعرّض لها المسجد الأقصى وأمام سكوت العالم وتجاهله لقضية فلسطين، نحن نجد أنفسنا منسجمين مع هذه المعركة”.

وأضاف: “للمرة الأولى تجد إسرائيل نفسها عاجزة عن تحقيق أهدافها، وتعاني في جيشها وأجهزتها الأمنية وحكومتها وأحزابها وهجرتها المعاكسة وثقتها بنفسها وثقة شعبها بالبقاء فيها ونظرة العالم كله لها، وهو حصيلة القتال والصمود”.

وأشار إلى ان كل محاولات الكيان بإخفاء خسائره البشرية والمادية سواء في قطاع غزة أو الضفة أو جنوب لبنان بدأت تظهر، 9254 فرداً بين ضابط وجندي، بينهم 3 آلاف بُترت أطرافهم، 650 شلل، 185 أصيبوا بالعمى الكامل، عدة آلاف صدمات نفسية حادّة.ت

ووجه للعدو الإسرائيلي قائلاً : “إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوبه، لن تعانوا نقصاً في الدبابات لأنه لن تبقى لكم دبابات”.

ودعا الشعب الفلسطيني إلى التوحّد اليوم في معركة المقاومة التي تصنع مصير فلسطين والمنطقة والأمة.

وأكد أن جبهتهم لن تتوقف في لبنان ما دام العدوان مستمراً على غزة وأهلها ومقاومتها بأشكاله المختلفة.