أعلن “حزب الله”، في بيانٍ أنَّه، “إرتكب النظام السعودي مجزرةً مروعة بحق العشرات من أبناء الجزيرة العربية المظلومين المحتجزين في سجونه السوداء التي تعرضوا فيها لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل”.
وأضاف، “لقد أقدم هذا النظام “الإرهابي” على جريمةٍ نكراء جديدةٍ تُضاف إلى سجله الإجرامي الحافل بالقتل والإعدام وسفك الدماء بحق الأبرياء، الممتد من اليمن إلى العراق وسوريا وسائر البلاد العربية والإسلامية ومنها لبنان الذي يعيش حالياً ذكرى مجزرة بئر العبد المهولة التي سقط فيها عشرات الشهداء والجرحى”.
وتابع، “إنّ إقدام هذا النظام المُجرم على قتل وإعدام هذه الثلة المؤمنة من شباب شبه الجزيرة العربية واليمن وبعض الدول الأخرى من دون محاكمات أو بمحاكمات صورية هي بمثابة عملية إعدام ميدانية جماعية تكشفُ حقيقة النظام الذي يُمارس أبشع أنواع التمييز الطائفي والمذهبي البغيض بحق أبناء شعبه المطالبين بأبسط حقوق العيش الكريم”.
وأشار إلى أنَّ, “إن هذا النظام “الإرهابي” الذي يلبسُ لبوس الإسلام ويدّعي خدمة الحرمين الشريفين، يعمل في خدمة “العدو الصهيوني” والتطبيع معه، ومن المؤكد أن جميع الخطوات “الخيانية” التي قامت بها امارات الخليج ما كانت لتتم لولا دعم السعودية لها وموافقتها عليها”.
ولفت إلى أنه، “إننا إذ ندين بشدة هذه الجريمة البشعة والنكراء، نطالب المرجعيات الدينية وعلماء الدين والمنظمات الإنسانية والدولية والهيئات الثقافية والفكرية والاحزاب والقوى النقابية والشعبية والاحرار والشرفاء وما تبقى من ضميرٍ في هذا المجتمع الدولي المنحاز إلى جانب المجرم ان تقوم بإدانة هذا النظام “الإرهابي القاتل” وإدانة جريمته الوحشية، وندعو وسائل الإعلام الحرّة في كل أنحاء العالم إلى عدم الصمت عن هذه المجزرة المهولة وفضح مرتكبيها أمام الرأي العام”.
وختم حزب الله البيان بالقول: “الرحمة والرضوان للشهداء الأبرار فما عند الله خير وابقى، ولعائلاتهم الشريفة والصابرة أحر آيات العزاء وأصدق مشاعر المواساة، وللمجرمين القتلة وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ”.