أشارت معلومات «البناء» الى أن مختلف القوى السياسية سلمت بأن الانتخابات ستجرى في موعدها ولن يتحمل أي فريق مسؤولية تأجيلها أمام الرأي العام الداخلي والقوى الخارجية، رغم استمرار أطراف داخلية مرتبطة بواشنطن في رهاناتها على حصول أحداث سياسية وأمنية أو بسبب تداعيات الحرب الروسية – الاوكرانية، للإطاحة بالانتخابات، بعدما أظهرت نتائج أكثر من استطلاع ودراسة شكلت محور اجتماعات في السفارة الأميركية في عوكر، بأن ثنائي حزب الله وحركة أمل وحلفائه في 8 آذار سيحافظون على تمثيلهم النيابي الحالي أو قد يخسرون مقعداً او اثنين في الحد الأدنى، وكذلك سيحافظون مع التيار الوطني الحر على الأكثرية النيابية. في المقابل لن يستطيع تحالف فريق القوات اللبنانية والحزب الاشتراكي والكتائب اللبنانية ومنظمات المجتمع المدني، من حصد أغلبية ثلث المجلس النيابي بالحد الأقصى، لذلك فإن إجراء الانتخابات غير محسوم بالنسبة للأميركيين حتى الساعة.