بصم مجلس الوزراء امس على دفعة جديدة من التعيينات التي تم ترتيبها بين المقرات الرسمية والحزبية، وتمت مقايضتها بـ”همروجة” الميغاسنتر، وقد اقتنع رئيس الجمهورية ميشال عون فجأة بالاستحالة القانونية واللوجستية لاعتماده في الانتخابات المقبلة.
وتبين، بحسب صحفية “نداء الوطن” ان المقايضة حصلت في المديرية العامة لأمن الدولة، بين تعيين مرشح حركة “امل” العميد حسن شقير نائباً للمدير العام، وبين قبول استقالة اللواء طوني صليبا من السلك العسكري واعادة تعيينه مديراً عاما لامن الدولة كمدني. وعلم في هذا المجال ان صليبا قدم استقالته الخطية منذ شهر الى رئيس الجمهورية بهدف اعادة تعيينه، ولكن طلب منه قبل يومين ان يقدمها الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كون الجهاز الخاضع لسلطة المجلس الاعلى للدفاع يتبع لرئاسة الحكومة وهذا ما حصل. ومرة جديدة يؤتى بضابط من الجيش اللبناني الى أمن الدولة بينما يوجد ضباط من داخل الجهاز كانوا ينتظرون ان يتم انصافهم.