عقد رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير اجتماعاً اليوم للهيئات ورؤساء النقابات الغذائية خصص للبحث في سبل الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين.
شقير شدد على “ضرورة العمل يداً واحدة كقطاع خاص لمتابعة موضوع الأمن الغذائي في لبنان في ظل الظروف الصعبة التي تواجه توفير الكميات الكافية لبعض المنتجات الزراعية والتي باتت تقلق اللبنانيين، جراء الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الإقتصاد والأمن الغذائي العالمي”.
وأِشار شقير إلى أن الهدف من الإجتماع هو “تحديد المشكلة وحجمها وكيفية مواجهتها عبر إيجاد بدائل تكفي السوق اللبنانية”.
وأعلن شقير أن “الهيئات الإقتصادية وبشراكة مع النقابات المعنية بالموضوع الغذائي بقطاعاته كافة، ستكون مستنفرة لمتابعة هذا الموضوع الهام واقتراح حلول مجدية تتناسب مع تحديات المرحلة بما يؤدي إلى حماية الأمن الغذائي للبنانيين”.
المجتمعون أعلنوا أن المشكلة التي “نعمل على مواجهتها تتعلق بمواد غذائية محددة مثل القمح وزيت دوار الشمس والسكر”، وأشاروا إلى “أن هذه المواد لا تزال متوافرة في لبنان لفترة تكفي لحوالي الشهرين، في حين أنه بالإمكان التعاقد على شرائها من أسواق أخرى حول العالم”.
وتم الإتفاق في نهاية الإجتماع على أن يقوم كل رئيس نقابة، بتحضير ورقة متكاملة تحدد بشكل علمي دقيق المشكلة بكل جوانبها والحلول المقترحة، لتقديمها في اجتماع ثان يعقد الأسبوع المقبل لمناقشتها والبناء عليها، في وضع ورقة متكاملة عن الحلول المقترحة وكيفية متابعتها مع الجهات الوزارية والحكومية المعنية”.