“أمل”: يدنا ممدودة باتجاه أي مسعى لانتخاب رئيس

جددت هيئة الرئاسة في حركة “أمل” في يوم الشهيد وبإسم الشهداء، إلتزامها وتمسكها بالثوابت التي قدمت من أجلها أغلى ما تملك من تضحيات، وهو “العمل دون هوادة من أجل حفظ لبنان وطناً عزيزاً قوياً واحداً موحداً لجميع أبنائه، ورفض ومقاومة أي محاولة للتقسيم أو الفدرلة تحت أي عنوان من العناوين بكل الوسائل المتاحة ديمقراطياً ووطنياً وقانونياً” .

كما جددت تمسكها “بالحوار والتلاق والتشاور نهجاً وسلوكاً في مقاربة كافة القضايا والعناوين الخلافية لاسيما السياسية منها وفي مقدمها الأزمة الراهنة المتصلة بإنتخاب رئيس للجمهورية، وهي في هذا الإطار منفتحة ويدها ممدودة بإتجاه أي مسعى يفضي لإنجاز هذا الإستحقاق وفقاً لقواعد الدستور وتحت قبة المجلس النيابي”.

وأضافت أنه “في الشأن المتصل بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان من بوابة الجنوب وفي الوقت الذي تؤكد فيه الحركة دعمها الجهد الذي تقوم به السلطات الرسمية اللبنانية بإتجاه المجتمع الدولي من أجل إلزام الكيان الإسرائيلي بكل مستوياته السياسية والأمنية والعسكرية تطبيق كافة مندرجات القرار الأممي 1701، والكف عن إستباحته له منذ لحظة صدوره في آب من العام 2006 بأكثر من 30000 خرق، براً وبحراً وجواً ، فضلاً عن ضم الشطر الشمالي من قرية الغجر، فان الحركة بإنتظار كبح جماح هذه العدوانية وأطماعها وإنطلاقاً من الواجب الوطني الملقى على عاتق كل لبناني، فإن كل حركي معني بأن يكون فدائياً للدفاع عن حدود أرضنا المقدسة الى جانب كل مقاوم مخلص لأرضه وترابه ووطنه لبنان في مواجهة أي محاولة للإجتياح أو للإحتلال” .

وقالت: “كما أن الحركة معنية بتأمين كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته المشروعين لتحقيق حلمه بالعودة والتحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهي تدعو المجتمع الدولي الى المسارعة والعمل الجاد لوقف حرب الإبادة التي يواصل الكيان الإسرائيلي شنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربيه منذ أكثر من ثمانية أشهر وحتى الآن على نحو بات إستمرارها لا يمثل إساءة وصفعة للإنسانية فحسب إنما يمثل تهديداً للمنطقة بأسرها ويضع الأمن والاستقرار فيها على شفير إنفجار لا تحمد عقباه” .

واعتبرت أن “تزامن يوم شهيد الحركة مع حلول العام الهجري الجديد وذكرى إستشهاد الإمام الحسين وإبنائه واصحابه عليهم السلام هو ليس من قبيل الصدفة إنما هو تلاق طبيعي وتاريخي للحركة في ادائها وسلوكها وجهادها وتضحياتها بين هاتين المناسبتين وكل المناسبات الإيمانية والرسالية، فمن وحيهما نجدد الدعوة الى وجوب إستلهام كل القيم التي تجسدها الهجرة النبوية الشريفة وذكرى عاشوراء، هجرة للفتنة ودعوة دائمة للوحدة والثبات على القيم والمبادئ، والشعار دائماً “حسينيون ونبقى” لا نعطي إعطاء الذليل ولا نفر فرار العبيد”.