وأعلن أن “الاسئلة التي سوف ترد في الامتحانات الرسمية للثانوي ستكون عادلة لكافة مستويات الطلاب وسنُعطي 10 دقائق إضافية للطلاب كي يختاروا ما بين الأسئلة”.
وأشار الحلبي إلى أن “كل مدرسة تحرم أي تلميذ من بطاقة الترشيح بسبب عدم استحصالها على القسط فليذهب إلى وزارة التربية وسأعطيه البطاقة”.
وأضاف: “وزّعنا كاميرات في كل مراكز الامتحانات لمراقبة ما يجري تحت طائلة تحمل المراقبين والمسؤولين المسؤولية”.
وقال: “مطبخ الامتحانات تعرّفت عليه حين استلمت منصبي، وعملية التصحيح ليست سهلة، والأساتذة حريصون على مُستوى الشهادة ولا يمكنني التعهد بإجراء دورة ثانية “.
وعلى مقلب آخر، أشار الحلبي إلى أن “ملف النزوح السوري كبير ولا يمكن لوزارة التربية أن تحلّه بمفردها والحكومة تتداول بخطة تخص النازحين، وبحال تم تنفيذ خطة الحكومة بترحيل عائلات سورية من لبنان سوف ينخفض عدد التلامذة السوريين في المدارس”.
وعن المناهج الجديدة، قال الحلبي: “سنصل بعد 3 أشهر إلى مرحلة طباعة كتب من المناهج الجديدة وسنبدأ بتدريب المعلمين عليها وألغينا المواد التي لا حاجة لها، وهذه التجديدات لم تكلف أكثر من 500 ألف دولار”.