أوضحت مصادر الثنائي الشيعي لصحيفة “البناء” أن اتصالاً جرى بين الشيخ علي الخطيب والبطريرك بشارة بطرس الراعي منذ أسبوع ،وأعرب الخطيب عن سروره لحضور الغداء الذي دعا اليه الراعي وترحيبه بزيارة بارولين. لكن مواقف الراعي الأخيرة حالت دون حضور الشيخ الخطيب.
وأوضحت المصادر أن قيادتي حركة “امل” و”حزب الله” والرئيس نبيه بري تحديداً ترك للشيخ الخطيب اتخاذ القرار المناسب من الحضور، مشيرة إلى أنه من حق الراعي ان يطلق المواقف التي يريدها، لكن لا يحق له اتهام ووصف أطراف داخلية بـ”الإرهاب” تقوم بدور وطني مشرف وكبير وتقدم قافلة من الشهداء للدفاع عن الوطن وسيادته.
وتوقعت المصادر أن تؤدي مواقف الراعي وردة فعل الشيخ الخطيب إلى قطيعة بين “حزب الله” والراعي.