تؤكد اوساط “الديار” ان استراتيجية “السير بالتي هي احسن” الشيعية، في إبعاد القضايا الخلافية السياسية والقضائية والاستراتيجية، وحصر اجتماعات مجلس الوزراء للملفات المعيشية والمالية، لم تنجح في ابعاد “الكأس المرة” التي بات تجرعها مسألة وقت، في ظل الرسائل المتزايدة للسراي، حول عدم قدرتها على تحمل الممارسات الانتقامية للعهد من التركة الحريرية، التي تعتبر نفسها مؤتمنة عليها، خصوصا ان نصائح وتحذيرات وصلت الى “بلاتينوم” تنصحها بعدم المشاركة او التغطية في ما يحصل من “اضطهاد للسنة”، مهما كلف الامر.
![](https://al-jareeda.com/wp-content/uploads/2022/01/أزمة-لبنان-660x330.jpg)