أعرب رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” محمد رعد عن استمرار تفاؤلهم وثقتهم بالمرحلة الراهنة، مشيراً إلى ان الأهداف التي طرحها العدو الصهيوني لم تتحقق، وأن النتائج ستكون عكسية.
ولفت رعد إلى أن الأسرى الصهاينة أصبحوا أكثر تهديداً وقد لا يخرج منهم أحد، مشيراً إلى أن حركة “حماس” مستعدة للتفاوض حول تحرير الأسرى.
وأضاف رعد أن المقاومة تزيد من عملياتها لحفظ معادلة الردع، وتصعّد من نشاطها ضد العدو الإسرائيلي، بهدف عدم تفويت أي فرصة يمكن أن يستغلها العدو لشن هجمات على لبنان.
كما أكد أن العدو الصهيوني لم يحقق أهدافه في العزة إلا من خلال التدمير، مشيراً إلى أن دور الأسياد هو توفير القنابل والصواريخ للعدو.
وفيما يتعلق بالتحركات والانتفاضات في الغرب، رأى رعد أن هذه التحركات تكشف عن صدمة الجيل المعاصر من الصهاينة، الذي كان يتلقى صورة مغلوطة عن “إسرائيل” كواحة للديموقراطية في الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة استثمار هذا التحول في الحركة الدولية ضد الصهيونية.
أتت تصريحات رعد في سياق استمرار المواجهات بين المقاومة والعدو الصهيوني، وسط تزايد التوترات في المنطقة.