تعمل الاستخبارات الداخلية الألمانية على رصد أي شبهة لوجود شبكات تابعة لـ”حزب الله” في ألمانيا، بهدف تفكيك خلاياها وتعقب احتمال وجود شبكات سرية تشتبه بأنها تتخذ من المساجد والجمعيات واجهة لها، وذلك في سياق تطبيق قرار ألماني صدر في 20 نيسان/أبريل 2020 ينص على حظر أنشطة “حزب الله” بشكل كامل.
ويعتبر تقرير لفرع “هيئة حماية الدستور” (الاستخبارات) في ولاية مكلنبورغ فوربومرن في ألمانيا، أن أسباب الحظر تعود إلى معارضة “حزب الله” فكرة “التفاهم الدولي”، متحدثاً عن وجود نحو 1050 شخصا يرتبطون بالحزب. زاعماً أن أنصار الحزب نادراً ما يتصرفون بشكل علني في ألمانيا، وأنه يتبع نمط السرية في أنشطته.
وأضاف التقرير: “وفق قرار الحظر الصادر في 2020، فإن جميع أنشطة حزب الله محظورة في ألمانيا ويحظر دعم الحزب ونشر شعاراته.. ويطول الحظر بالدرجة الأولى راية الحزب وشعار كشافة الإمام المهدي، كما تمت مصادرة الأصول الموجودة للحزب في ألمانيا لصالح الحكومة الفيدرالية”.