كشفت معلومات خاصة لموقع “الجريدة” أن الشرطة الأسترالية داهمت منازل عدد من اللبنانيين، من أقرباء الفتى الذي حاول طعن أسقف الكنيسة الآشورية الشرقية القديمة المطران مار ماري عمانوئيل، في 15 نيسان، خلال القداس في “كنيسة المسيح الراعي الصالح” للسريان الكاثوليك في ضاحية واكيلي، غرب مدينة سيدني.
وعلم موقع “الجريدة” أن الفتى هو لبناني ـ أسترالي ويتحدّر من بلدة المنية، شمال مدينة طرابلس، وإسمه م. ملص، وقد تم الإفراج عنه بكفالة بعد التحقيق معه.
وذكرت معلومات موقع “الجريدة” أن الشرطة الأسترالية نفّذت حملة اعتقالات شملت عدداً من أقرباء الفتى وأصدقائه وآخرين تتهمهم بتحريض م. ملص على تنفيذ الاعتداء على الأسقف عمانوئيل، وأنهم “يحملون أفكاراً متشدّدة”، وربما ينتمون إلى “تنظيمات دينية متطرفة”.
وأوضحت مصادر خاصة في سيدني لموقع “الجريدة”، أن عدد الموقوفين بلغ نحو 12 شخصاً، وأن العدد الأكبر منهم من أبناء بلدة المنية اللبنانيين المقيمين في سيدني.
ومعروف أن أبناء بلدة المنية يشكّلون العدد الأكبر من الجالية اللبنانية في أستراليا، وتصل نسبتهم إلى حدود 20 بالمئة من إجمالي الجالية اللبنانية.
وكان الفتى م. ملص قد هاجم الأسقف مار ماري إيمانويل يوسف، أثناء القداس، بسكين لم غير مفتوحة، أثناء القداس في “كنيسة المسيح الراعي الصالح” للسريان الكاثوليك في مدينة سيدني، حيث أصيب 4 أشخاص بجروح، واعتقل الموجودون في الكنيسة الفتى وقطعوا أصابع يده قبل أن تتسلّمه الشرطة الأسترالية.