أعلنت ممثلة رفيعة المستوى للإدارة الأميركية اليوم الثلاثاء أن الرئيس الأميركي جو بايدن، أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينغ حول العلاقات بين واشنطن وبكين.
وقالت إن الزعيمين استعرضا “العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة والصين، والأهمية المستمرة لتعزيز قنوات الاتصال، والإدارة المسؤولة للمنافسة (بين واشنطن وبكين)، ومجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية”.
كما أشارت ممثلة الإدارة الأميركية، إلى أن المحادثة الهاتفية كانت أيضا “فرصة لمناقشة المشاكل الواقعة خارج العلاقات الثنائية”.
بالإضافة إلى ذلك، أكد بايدن مجددا التزام “سياسة الصين الواحدة” التي تنتهجها أميركا وشدد على “الحاجة إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، خاصة قبيل تنصيب رئيس تايبيه القادم لاي تشينغدي، والذي من المتوقع أن يتم في 20 أيار القادم”.
وخلصت ممثلة الإدارة الأميركية إلى أن الرئيس بايدن أبلغ الرئيس شي جين بينغ “قلقه بشأن الممارسات الاقتصادية غير النزيهة، ونقل إليه أن واشنطن ستواصل اتخاذ إجراءات لحماية مصالح اقتصادها وأمنها القومي”.
ومن جانبه أكد الرئيس الصيني لنظيره الأميركي أن “قضية تايوان هي خط أحمر في العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة، ولن تغض بكين نظرها عن أي دعم خارجي تشجيعا لها على الاستقلال”.
وشدد شي جين بينغ على أنه “يتعين على الصين والولايات المتحدة تعزيز الحوار وحسم الخلافات، وتعزيز التنسيق الدولي بين البلدين.
وفي 15 تشرين الثاني 2023، التقى بايدن وشي جين بينغ في إحدى ضواحي سان فرانسيسكو، وذلك خلال الزيارة الأولى للرئيس الصيني إلى الولايات المتحدة منذ ست سنوات.
وكما ذكرت وكالة أنباء “شينخوا” في ذلك الوقت، اتفق الزعيمان على “استعادة الاتصالات الرفيعة المستوى بين القوات المسلحة في البلدين على أساس المساواة والاحترام”، وعقدت اجتماعات عمل بين وزيري دفاع جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة، كآلية للتشاور حول قضايا الأمن البحري وأجريت محادثات هاتفية بين قادة مناطق القيادة القتالية.