توقف “تكتل لبنان القوي” عند “إرتفاع وتيرة الإعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان بموازاة إستمرار الحرب على غزة”، معتبرا ذلك “مؤشراً على نية حكومة نتنياهو بإدخال المنطقة في حرب موسّعة وشاملة”.
ورأى التكتل بعد اجتماعه الإسبوعي برئاسة النائب جبران باسيل أن “السلوك الإسرائيلي المدان يستلزم إسقاط الذرائع من يد العدو، وذلك بفك المسار الميداني بين غزة ولبنان، مع التأكيد على الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني بالأمن والإستقرار وببناء دولته المستقلة فوق أرضه”.
واستغرب “مع إقتراب نهاية الولاية الممددة للمجالس البلدية والإختيارية، الصمت الذي يترك ضبابية حول هذا الاستحقاق، بما يهدد بحصول فراغ قاتل يجب تفاديه وهذه بالدرجة الأولى مسؤولية الحكومة لتقوم بما يلزم”.
وأعلن “تأييده للحوار الحاصل في بكركي لصياغة وثيقة وطنية تحدّد الموقف من الثوابت، وتؤكد على مبدأ الشراكة المتوازنة وتبلور خطة عمل لترجمة ما يتم الاتفاق عليه”.
واستهجن التكتل “الكلام الذي يشكك بجدوى هذا الحوار، لما فيه من إساءة للبطريركية المارونية وللأطراف المشاركين وللقضايا الوجودية”.