في ضوء التحذيرات الاخيرة التي صدرت عن اوساط في “القوات اللبنانية” والحزب التقدمي الاشتراكي في تطيير الانتخابات قال مصدر سياسي بارز لـ “الديار” امس ان الانتخابات ستجري في موعدها، وان لا احد يجرؤ على سلوك اي خيار آخر في ظل الضغوط الداخلية والخارجية لاجراءها في ايار المقبل.
وفي السياق نفسه قال احد نواب التيار الوطني الحر لـ “الديار” ان اثارة مثل هذه المخاوف والتحذيرات ربما الغرض منها توجيه الاتهام للتيار لاغراض شعبوية وانتخابية، لكنها بالتأكيد هي في غير محلها لاننا ذاهبون الى الاستحقاق الانتخابي في ايار المقبل بكل تأكيد ومن دون تردد.
وسأل المصدر “هل يتجرأ احد على طرح التمديد؟ كيف يمكن لاي طرف او فريق ان يلجأ الى مثل هذا التوجه او الخيار؟ اننا في التيار عازمون على خوض الانتخابات في موعدها، وقد بدأنا التحضير لهذا الاستحقاق في كل الدوائر”.
وعما اذا كان الطرف الآخر يطرح هذه التحذيرات من باب محاولة جسّ النبض قال المصدر “بغض النظر عن نوايا هذا الطرف او ذاك، هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها هي ان لا احد من الاحزاب او التيارات او اي طرف آخر يمكن ان يتجاهل هذا الاستحقاق الذي يحظى باجماع داخلي وخارجي فالتمديد غير مطروح والانتخابات حاصلة في موعدها”.
ووفقا للاجواء التي توافرت لـ “الديار” من مصادر مختلفة فان التحضيرات للمعركة الانتخابية تجري بوتيرة متصاعدة، مع العلم انها لم تدخل بعد مرحلة الحملات الانتخابية الميدانية.