القضاء يمرّ بمخاض صعب.. وفرضية تأجيل الانتخابات انتهت!

ـ سعيد ضد «الاحتلال الإيراني» وحده
يتّجه النائب السابق فارس سعيد الى حسم ترشّحه في جبيل، مؤكداً أن لديه 6000 صوت. ويرفض سعيد الذي سيخوض معركته تحت عنوان «مقاومة الاحتلال الإيراني» التحالف مع أي من الأحزاب حتى التي تنتمي الى ما يسمى 14 آذار، ومن بينها القوات اللبنانية التي عرضت عليه أن يترشح عن المقعد الماروني في كسروان مقابل دعمه مرشحها في جبيل زياد حواط. وفيما لم تتضح بعد التحالفات التي سيعقدها سعيد، يردّد في مجالسه أنها ستكون مع عائلات جبيلية.

ـ مشاكل فريد الخازن
يواجه النائب فريد هيكل الخازن صعوبات في تشكيل لائحة في دائرة كسروان ــــ جبيل. فقد حصل في الدورة السابقة على 9081 صوتاً، مستنداً إلى جهود خدماتية ومالية كبيرة، وتمكّن من تأمين الحاصل (14400 صوت) للفوز بمقعدين انتخابيين بفضل تحالفه مع النائب السابق فارس سعيد (5617 صوتاً) وحزب الكتائب ممثلاً بالمرشح شاكر سلامة (2239 صوتاً). المشكلة التي يواجهها الخازن اليوم تتمثّل في عدم حسم سعيد ترشحه بوضوح حتى الآن، وفي تحالف حزب الكتائب مع النائب المستقيل نعمة أفرام. المشكلة الإضافية أن أفرام ترشح في 2018 على لائحة التيار الوطني الحر، واكتفى باللعب في ملعب التيار من دون أن يزاحم الخازن على الأصوات في مناطق نفوذهما المشتركة، فيما يستنفر أفرام اليوم لتأمين الأصوات من ملعبَي القوات والخازن في ظل نقمة جمهور التيار عليه.

ـ إسقاط أرسلان لمصلحة ضو
تأمل ماكينة «المجتمع المدني» المتحالف مع حزب الكتائب والبيوتات السياسية والمصرفيين ورجال الأعمال تأمين حاصل انتخابي في دائرة الشوف ــــ عاليه، وضمان فوز المرشح مارك ضو، الذي بدأ حياته السياسية ناشطاً في «اليسار الديموقراطي»، بالمقعد الدرزي الذي يشغله النائب طلال أرسلان. ويتم التداول بأفكار غير نهائية عن منح حلفاء ضو المسيحيين أصواتهم التفضيلية في عاليه له وحده ليضمن التقدم بالأصوات التفضيلية على أرسلان، وهي مهمة تبدو صعبة جداً إذا ما أخذ في الاعتبار حصول ضو في انتخابات 2018 على 1505 أصوات، مقابل 7887 صوتاً لأرسلان و14007 أصوات للنائب أكرم شهيب.

ـ خفايا
تقول مصادر في الماكينة الانتخابية للثنائي إن هندسة توزيع الأصوات بناء على درس نتائج 2018 ستضمن تأمين خمسة مقاعد إضافية لجبهة التحالفات وإن تبادل التصويت (سواب) بين الحلفاء سيضمن مقعدين إضافيين والحصيلة زيادة 3 مقاعد بعد حساب الخسائر والأرباح المتوقعة.
ـ كواليس
تؤكد مصادر جهاز أمني أن معلوماتها تشير الى نهاية فترة الترقب لفرضية تأجيل الانتخابات بعد انسحاب الرئيس سعد الحريري لصالح حسم إجراء الانتخابات. وبات الشكل الوحيد للتأجيل مرتبطاً بحرب إقليمية مستبعدة وأي حدث أمني محلي مهما كان كبيرا سيبقى دون اغتيال الرئيس رفيق الحريري.


ـ يتجّه فريقان على خلافات كبيرة بينهما الى خوض الإنتخابات معا في أكثر من دائرة لأن مصلحتهما ومصلحة حليف لهما تحتّم ذلك.
– أكّد مرجع سياسي كبير أنّه يستحيل وصول أحد خصومه الى رئاسة الجمهورية.
ـ حصل تفاوت كبير في تطبيق حيث أن ّ هناك 161 تعميم القرار مصارف دفعت بالليرة ومصارف أخرى امتنعت ودفعت بالدولار.


ـ همس
بدأت سفيرة دولة كبرى وضع برنامج عمل لتفعيل اتصالاتها مع نخب شيعية في إطار البرنامج الإنتخابي ودعم الترشيحات.
ـ غمز
أبلغ حزب بارز عدداً من نوابه الحاليين أن المرحلة تقتضي إجراء تغييرات تطال معظمهم، في هذه المرحلة.
ـ لغز
يكشف قاضٍ بارز أن السلطة القضائية تمرّ بمخاض صعب، وفرز بين «قضاة مستقلين» وآخرين ما يزالون في دائرة المرحلة الماضية.


ـ قرأت أوساط متابعة الزيارات التي قام بها نواب من «المستقبل» وشخصيات محسوبة على التيار إلى دار الفتوى في اليومين الأخيرين على أنها محاولة من هؤلاء للحصول على مباركة دار الفتوى لترشيحها، ليتم توظيفها في ما بعد بكسب أصوات الشارع السني على قاعدة أن دار الفتوى تغطي هذه الترشيحات والتحالفات.
ـ لم تتقاضَ البعثات الديبلوماسية مخصصات ورواتب الشهر الماضي في وقت لم تعرف بعد كيفية تأمين رواتبهم بالدولار.
ـ إستغرب مصدر اقتصادي السيناريو الذي تتبعه وزارة الاقتصاد في ملاحقة التجار والمحتكرين والمتلاعبين بالاسعار من خلال تطبيق إغلاق المحل، وهو ما يحقق مصلحة التجار الممتنعين اساساً عن بيع السلع بانتظار معاودة ارتفاع سعر صرف الدولار.