لوحظ أنّ الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لم يلتقِ أمس أحداً من ممثلي “التيار الوطني الحر” على غرار اجتماعه بممثلي المعارضة المسيحية. ويعتبر المراقبون استبعاد “التيار” عن جدول لقاءات المسؤول الأميركي بأنه نتيجة الموقف الملتبس لـ”التيار” من سلاح “حزب الله”.
ورأى هؤلاء أنّ لقاء هوكشتاين عند وصوله الى مطار رفيق الحريري الدولي مع وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، ولقاءه عند مغادرته نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، ليسا تعويضاً عن استبعاد “التيار” عن محادثات الموفد الأميركي.