عادت قضيّة اتّهام مدير فريق “رد بول”، البريطاني كريستيان هورنر بالإساءة الجنسية إلى إحدى الموظفات في الفريق الى الواجهة مجدداً، بعد قرابة 24 ساعة على إغلاقها.
وبرّأت رد بول هورنر، بعدما أُخضع ابن الخمسين عاما لاستجواب في 14 شباط بلندن، من قبل محامٍ على خلفية اتهامات بسلوك غير لائق تجاه إحدى الموظفات، وقالت الشركة إنها أخذت المزاعم “بجدية شديدة”، ونفى هورنر المتزوّج، بشكل قاطع الادعاءات هذه.
لكن القضية أخذت منحنى جديداً، بعدما نشرت عبر حسابات مجهولة رسائل إلكترونية تحتوي ملفا كاملاً من الوثائق والصور التي قيل إنها متعلقة بالقضية، وفي غضون ذلك، لم تُؤكّد رد بول ما إذا كانت الوثائق حقيقية أو مزيفة، وحثت إدارة الفورمولا1 والاتحاد الدولي للسيارات، على التدخل لضمان وجود شفافية أكبر في كيفية تعامل رد بول مع القضية.