أصدر البيت الأبيض بياناً ذكر فيه أنهم “يعملون مع الأردن وعدد من شركائهم لإسقاط مساعدات إنسانية جوا وتكثيف إيصال المساعدات عبر البحر والمعابر الأرضية”.
وحث الكيان الصهيوني”السماح بإدخال المزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة”.
واشار إلى أنهم “يواصلون العمل على صفقة لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى وتخفيف العنف في منطقة الشرق الأوسط”.
وقال إنه “فور وقف إطلاق النار في غزة سيتم تدفق المزيد من المساعدات والعمل على تحرير الأسرى”، لافتاً إلى أن “إلقاء مساعدات عبر الجو عمل صعب جدا في ظل وجود سكان بقطاع غزة”.
واشار إلى أنهم “يدرسون فكرة إنزال مساعدات إلى قطاع غزة جوا منذ وقت طويل، وتكثيف دخول المساعدات برا”.
واضاف: “الإلقاء الجوي يمكننا من توصيل العديد من المساعدات الإنسانية لتصل للمناطق المطلوبة”.
وأردف: “هناك تفكير في إنزال بحري للمساعدات ونبحث كيفية فعل ذلك”، مشيراً إلى أن”الغرض من الإنزال الجوي للمساعدات هو تكثيف وصولها وليس بديلا لدخول المساعدات عن طريق البر”.
وقال: “نعمل على تقييم ما حدث بالأمس في غزة وننتظر نتيجة التحقيقات التي تجرى في إسرائيل”.
وأشار إلى أنهم “لا يعتقدون ما حدث بالأمس في غزة سيؤثر على سير المحادثات، آملين التوصل إلى اتفاق قريبا”.
وقال إن “الحكومة الإسرائيلية مستعدة لإدخال المزيد من المساعدات لكن الكميات غير كافية”، مضيفاً أن”إسرائيل تدعم إنزالا جويا للمساعدات في غزة”.
واكد أن”مناقشات الممر البحري مبنية على الاستخدام المحتمل لطريق عبر قبرص”، مشيراً إلى أن “وقف التمويل للأونروا لا يزال ساريا ولا تغيير في هذه السياسة في الوقت الراهن”.
وتابع: “ليس لدينا معلومات كافية للتحقق من تعليق الجيش الإسرائيلي بأن التدافع هو ما أدى إلى سقوط قتلى في واقعة المساعدات”.