بعث أكثر من 50 صحافيا في المملكة المتحدة رسالة مفتوحة إلى سفارة العدو والسفارة المصرية للمطالبة بـ”السماح بدخول وسائل الإعلام الأجنبية بحرية ومن دون قيود إلى غزة”.
وناشدت الرسالة الصادرة عن 55 مراسلا ومقدّماً من هيئات البث الرئيسية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا، “توفير حماية أفضل للصحافيين المتواجدين بالفعل في القطاع”.
وجاء في نص الرسالة: “نحضّ حكومتي إسرائيل ومصر على السماح بالوصول الحر وغير المقيّد إلى غزة لجميع وسائل الإعلام الأجنبية”.
كما دعى الكيان الصهيوني الى “إصدار إعلان عن سماحها للصحافيين الدوليين بالعمل في غزة وللسلطات المصرية السماح للصحافيين الدوليين بالوصول إلى معبر رفح بين مصر وغزة”.
وقد تلقى بعض الصحافيين دعوات لـ”لمشاركة ضمن جولات ينظمها جيش الإحتلال داخل غزة، إلا أنهم منعوا من التحدث إلى الفلسطينيين في المكان”.
وقالت الرسالة: “هناك اهتمام عالمي شديد بالأحداث في غزة وحاليا، التغطية الوحيدة تأتي من الصحافيين الذين يقيمون هناك في الأساس”.
وأضافت: “من المهم احترام سلامة الصحافيين المحليين وبأن تُعزز جهودهم عبر العمل الصحافي الذي يقوم به العاملون في الإعلام الدولي، الحاجة للتغطية الميدانية الشاملة للنزاع هو أمر ضروري”.