رأت ممثلة الاتحاد الأفريقي أمام محكمة العدل الدولية أنه “لا شيء يمكن أن يبرر المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة”.
وأشارت إلى أن “الحرب دمرت المدراس والمستشفيات في قطاع غزة”، قائلةً إن “الجوع يهدد عائلات بأكلمها في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية”.
وأكدت أن “المحكمة يجب أن تضع حدا للعنف الإسرائيلي في غزة، كما يجب وضع حدا لإفلات إسرائيل من العقاب”.
ولفتت إلى أن “القادة الأفارقة أكدوا على أهمية القضية الفلسطينية والدعم الكامل لها”، مضيفةً أنه: “يجب وضع حدا للاحتلال الإسرائيلي وكذلك التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره”.
وأشارت إلى أن “مفاوضات السلام لا تمنع حق المحكمة في ممارسة دورها في دعم وقف الحرب على غزة”.
كما دانت الممارسات “الإسرائيلية” ضد المدنيين في غزة.
وقالت: “لا يجب أن يفرض الاحتلال الإسرائيلي سلطته على الضفة الغربية وقطاع غزة”، مشيرةً إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني لأنه يفرض سيطرته على الأراضي الفلسطينية بقوة السلاح”.
وأفادت أن “الاحتلال يواصل انتهاك حق تقرير المصير للفلسطينيين وأبرزها التوسع في بناء المستوطنات”، قائلةً إن “توسع الاحتلال الإسرائيلي في بناء المستوطنات جريمة يجب التصدي لها وكذلك لعمليات التمييز العنصري ضد الفلسطينيين”.
وتابعت: “لا يمكن تبرير التصرف الإسرائيلي وجرائمها في غزة بالدفاع عن النفس”.
وأكدت أن “دور المحكمة في التصدي للجرائم الإسرائيلية لن يقوض دور الأمم المتحدة في حل الدولتين”.