الخارجية الفلسطينية

“الخارجية الفلسطينية”: الاعتراف الأميركي بدولتنا في الأمم المتحدة يهدئ الصراع

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن “إسرائيل تستقبل وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن بتصعيد جرائمها وإبادتها الجماعية بحق شعبنا، واستهداف المدنين ومنع وصول الاحتياجات الأساسية ومواصلة تدمير قطاع غزة، وجعله غير قابل للسكن”.

وأضافت في بيان صادر عنها اليوم: “إسرائيل ترسل برسائل قوية تتحدى فيها المجتمع الدولي والإدارة الأميركية من خلال حشر أكثر من 1.3 مليون مواطن في رفح، ومنطقتها، وسط تهديدات باجتياح تلك المنطقة وارتكاب المزيد من المجازر، كما تستقبل بلينكن بتعميق تقطيع أوصال الضفة الغربية، واستمرار اعتداءات المستعمرين، ونشر المزيد من حواجز الموت وشل حركة المواطنين”.

وطالبت مجلس الأمن الدولي ب”تحمل مسؤولياته بتحرير حقوق شعبنا بقوة القانون الدولي من براثن دولة الاحتلال، وقرار أممي ملزم يتعدى صيغة إدارة الصراع نحو حله وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وممارسة أقصى الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها المتواصل على شعبنا”.

وشددت الوزارة على أن “الاعتراف الأميركي بدولة فلسطين، ودعمها لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بشكل عاجل، يكتسب أهمية كبيرة في تهدئة الصراع، وتوفير المناخات المناسبة لحله، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة”.