الدولار يهبط والأسعار ترتفع.. معجزة السوق اللبناني

كشفت صحيفة “الديار”، أنه بعد جولة لمندوبيها على المراكز التجارية التي تبيع المواد الغذائية وبعد سؤال عشرات المواطنين الذين ايضا صرحوا لوسائل اعلام عديدة عن ارتفاع الاسعار الذي بقي هو ذاته عندما كان الدولار 33 الفا، تبين مثلا ان ماركة حليب كان سعرها 110 الاف ليرة عندما كان الدولار 33 الفا ما زال سعرها 150 الف ليرة اي انه ارتفع رغم هبوط الدولار كما ان سعر الخبز لم يهبط وسعر الزيت للاستعمال المنزلي، حيث بقي الغالون سعره 300 الف ليرة. كما ان علبة اللبنة التي كان سعرها 40 الف ليرة على دولار ال20 الف ليرة ارتفع سعرها الى 65 الف ليرة عندما ارتفع الدولار الى 33 الفا ما زال سعر علبة اللبنة 65 الف ليرة في الاسواق وعلى المسؤولين ان يتفقدوا شخصيا بواسطة الوزارات ومصلحة حماية المستهلك هذه الاسعار وان كنا نعطيها عشوائيا.

وبحسب الصحيفة، فان اسعار الرز والسكر والحبوب ما زالت على سعر دولار 33 الف ليرة ولم تنخفض رغم انخفاض الدولار بنسبة 34%، واسعار اللحوم والدجاج ما زالت على دولار ال33 الف ليرة رغم انخفاضه والدليل على ذلك دون ان نسمي ان سعر الدواجن كان سعرها 100 الف ليرة للكيلو عندما كان سعر الدولار 25 الفا وارتفع سعر الدواجن الى 150 الف ليرة عندما وصل سعر الدولار الى 33 واليوم سعر الدولار 19600 ليرة بمنصة صيرفة ومع ذلك سعر الدواجن 150 الف ليرة، اي انه ارتفع بنسبة 20% بدل ان ينخفض الى سعر 80الف ليرة.

اما اللحوم فوصل سعرها الى 250 الف ليرة و 300 الف ليرة عندما وصل سعر الدولار الى 33 الفا والان هبط الدولار بنسبة 34% ومع ذلك سعر اللحوم ما زال على سعره 300 الف لسعر كيلو الغنم و275 الف لكيلو البقر، مع العلم ان سعر كيلو اللحوم من بقر وغنم يجب ان يكون 200 الف ليرة حد اقصى مع هبوط الدولار.

والادوية التي كانت اسعارها مرتفعة جداً عندما كان الدولار33 الفا زادت اسعارها رغم انخفاض الدولار الى 20 الفا، والادوية شأن هام وحيوي جدا للشعب اللبناني فكيف يسكت المسؤولون عن واجباتهم في ضبط اسعار الادوية؟