المشهد الرئاسي سيتصدر بعد الحرب.. والنتيجة: المقاومة قادرة على محاربة العدو وحدها!

■أحبط الجيش أمس محاولة تسلل نحو 900 سوري عبر الحدود الشمالية في ما يؤكد أن ثمة جهات تنظم حملات منظمة في هذا الإطار ويُرجّح أن هويتها باتت معروفة من الأجهزة الأمنية.

■قال رئيس لجنة نيابية إن أعضاء المجلس الدستوري تلقوا ضغوطاً كبيرة في الأيام الأخيرة ما دفع معظمهم الى اغلاق هاتفه تجتباً للاحراج الذي عاد فأنتج اللاقرار

■يردد أحد الوزراء البارزين أن المجتمع الدولي لن يتخلى عن دعم النازحين مالياً واستشفائياً وتربوياً، لأنه يدرك أن ذلك يدفع لبنان إلى انفجار إجتماعي ويزعزع الأمن الداخلي إذا ما توقف عن هذا الدعم.

■لوحظ أن معظم التجار افادوا من الضرائب التي تضمنتها الموازنة، فعمدوا الى رفع الأسعار عشوائياً، ما برز في السوبرماركت والمحال التجارية ومؤسسات كثيرة.

■لم يتضح بعد ما إذا كان النائب العام المالي علي ابراهيم سيقوم باستدعاء وزير الزراعة عباس الحاج حسن لاستجوابه على خلفية الاتهامات الموجهة اليه من مدير عام مصلحة الأبحاث الزراعية ميشال افرام حول شراء بذار القمح خلال الاعوام الثلاثة الماضية بالتراضي، وبعدما منع افرام مدير مكتب الوزير واشقاءه من التدخل في عمل المصلحة وتحاليل مختبراتها.

■تبيّن أنّ التغريدة التي نشرها الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حول العلاقة بين ميشال شيحا والأزمة الاقتصادية، كانت بقصد الردّ على النائب وائل بو فاعور الذي ذكر شيحا في مداخلته أمام مجلس النواب، وقد حملت في الحقيقة انزعاجاً جنبلاطياً من بو فاعور الذي قال إنّ 11 شركة لاستيراد النفط استفادت من الدعم بقيمة 2890 مليون دولار.

■يتردد أنّ منظمة “اليونيسف” خفّضت قيمة مساعداتها المالية للمدارس الرسمية التي لا تستقبل طلاباً سوريين، وباتت لا تتجاوز مئات الدولارات.

🔘 همس

■يستعد الوسيط الأميركي إلى ترتيب حقيبة العودة إلى بيروت، في ضوء محادثات دبلوماسي غربي عريق، صديق لبلاده

🔘 غمز

■ما يزال ملف أكاديمي – توظيفي يخضع لتجاذبات بين القوى الحزبية والجهات الرسمية، مما يؤخر إقراره إذا تضخَّم أكثر من اللازم

🔘 لغز

■تبيّن أن هناك توجهاً لتصفية حسابات مع بعض مستوردي المشتقات النفطية، على خلفية المصالح المتراكمة بين سياسيين ومتمولين!

جريدة البناء | Al-binaa Newspaper

🔘 خفايا

■يقول خبراء عسكريون إن المعادلة التي أنتجتها حرب الشهور الأربعة بين محور المقاومة والحلف الأميركي الإسرائيلي أظهرت أن قوة المقاومة في غزة وحدها قادرة على خوض حرب في مواجهة الجيش الإسرائيلي. وأظهرت قدرة أنصار الله على تحدّي الردع الأميركي. وهذه المعادلة سوف تحكم أي مشروع لإعادة تشكيل توازنات الشرق الأوسط الجديد. وأن البرود الروسي والصيني تجاه مشهد الحرب جعل إيران تصعد كدولة عظمى في الشرق تمثل محور المقاومة بموازاة ثلاث دول كبرى عالمياً هي أميركا وروسيا والصين في ظل تراجع أوروبيّ ملحوظ

🔘 كواليس

■تعتقد مصادر دبلوماسية أن ديناميكية ولادة الدولة الفلسطينية انطلقت بمجرد فشل جيش الاحتلال في السيطرة على غزة وبقاء المقاومة قادرة على الإمساك بمعادلة الميدان. وتوقعت أن تشهد مرحلة ما بعد الحرب تسابقاً دولياً على إقامة علاقات بحركات المقاومة وحجز مقاعد على مائدة إعادة إعمار غزة. وقالت إن مشهد الهزيمة الإسرائيلية في غزة سوف يتكرّر في الضفة الغربية ما لم تتجرأ القيادات الإسرائيلية على خوض غمار تفكيك الاستيطان في إطار التسليم بقيام دولة فلسطينية على كامل الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية

■ دخلت صفقة سياسية – أمنية مرحلتها الأخيرة لتنفيذ ترتيبات معقدة بين أكثر من دولة، لفترة محدودة من شأنها أن تنعكس على الواقع الميداني في الجنوب

■أكد قيادي حزبي أنّ المشهد السياسي في المنطقة بعد الحرب سينعكس على المشهد الرئاسي

■لم يُخف ديبلوماسي بارز تبايناً في لبنان إلى حد كبير بين دولتين حليفتين في “الخماسية” في شأن الأولوية.